أخبار

صحيفة إسرائيلية: صحفيون من الأهرام ويكلي في زيارة للكنيست

يستعد صحفيون من مصر ولبنان والجزائر والجزائر  لزيارة إسرائيل

 

نفت صحيفة “الأهرام ويكلي” المصرية ما جاء في سياق هذا الخبر وأكدت في بيان لها أن محرريها لم يتلقوا أية دعوات ولم يقبل أي من العاملين علي قوة الصحيفة سواء في مصر أو المتعاونين من الخارج دعوات لزيارة الكنيست مثلما زعمت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير زجت فيه إسم الأهرام ويكلي بشكل غير صحيح.

 

Israel Hayom

يستعد صحفيون من مصر ولبنان والجزائر والجزائر  – يعملون في وسائل الإعلام في فرنسا ومصر وبلجيكا –  لزيارة إسرائيل كجزء من مباردة السفارة الإسرائيلية في باريس، ويأمل رئيس الكنيست أن تساهم الزيارة في كيفية رؤية وسائل الإعلام العربية لإسرائيل، حسبما زعمت صحيفة “إسرائيل هيوم ” الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، حسب تقرير للصحيفة  يستعد البرلمان الإسرائيلي لاستضافة سبعة صحفيين عرب يعيشون في أوروبا في “محاولة لفتح خطوط للتواصل “.

والجدير بالذكر أن الصحفيين المصريين واللبنانين والجزائريين والمغربيين، يعملون لدى الشبكة الإخبارية “آي 24″، والأهرام ويكلي، ووسائل إعلام في فرنسا وبلجيكا.

ومن المقرر أن تكون زيارتهم للكنيست الإسرائيلي كجزء من مبادرة تروج لها السفارة الإسرائيلية في باريس.

حسب التقرير، فأنه من ناحية الصحفي نادر علوش، الذي ترجع أصوله إلى أب لبناني، وأم جزائرية، فقد شرح سبب قبوله دعوة السفارة في مقال نشره  مؤخرًا  على موقع “هافينجتون بوست” المغرب.

وكان المقال بعنوان “لماذا وافقت على الذهاب لإسرائيل : إن إحياء العرب سيبدأ باعتراف راسخ وجاد بإسرائيل”، موضحًا في مقالته: “لم يسمح لي بأن اعتبر  إسرائيل أمرًا واقعيًا، لقد كان ذلك مثل شوكة عالقة في قدمي يصعب إزالتها، ولكن لاشك لدينا في أنه يمكننا التخلص من ذلك، لأن الديموجرافيات في صالحنا”.

ورحب رئيس الكنيست يولي إيدلشتاين، بالمبادرة، قائلاً: “ندعو هؤلاء الصحفيين لنرى القلب النابض للديمقراطية الحقيقية في الشرق الأوسط، وإذا كان هذا سيساهم في أي تغيير، مهما كان تغير طفيفًا ، يكفي الطريقة  التي ترى بها وسائل الإعلام العربية إسرائيل”.

وسوف يستضيف رئيس لجنة الرفاه والعمل والصحة بالكنيست، إيلي العلوف (كولانو)، الوفد، وسيلتقي الزوار بوزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، كما أنه من المقرر أن يزور الصحفيون مركز بيرس للسلام والإبداع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى