مجتمع

جارديان: “شيء من الرياضة” ينقذ “الجالسين”

جارديان: تعرف على المخاطر التي يتفاداها الجالسون ببعض الرياضة

The Guardian – Haroon Siddique

ترجمة: فاطمة لطفي

كشف بحث جديد عن تزايد مخاطر الوفاة بين العاملين الذين يجلسون ثماني ساعات، ويمارسون الرياضة بمعدل قليل.

ممارسة التمارين البدنية لساعة على الأقل يوميا يمكن أن تكون مطلوبة لتعويض الآثار الضارة للجلوس إلى المكتب لثماني ساعات، وفقًا لأحدث دراسة سلطت الضوء على مخاطر الحياة الخالية من النشاط.

وأوصى دليل لمنظمة الصحة العالمية، اعتمدته الصحة العامة في إنجلترا، بممارسة التمارين لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، لكن أشار البحث المبني على بيانات من أكثر من مليون شخص، إلى أن هذا غير كافٍ للكثيرين.

وكشف فريق من الخبراء الدوليين أن مخاطر الوفاة خلال فترة المتابعة بدأت من سنتين حتى 18 سنة وصلت لـ9.9% بين من يجلسون إلى المكتب لثماني ساعات يوميا أو أكثر في اليوم ولا يمارسون التمارين كثيرًا، بالمقارنة بـ6.8% ممن يجلسون إلى المكتب لأقل من أربع ساعات في اليوم ويمارسون التمارين على الأقل لساعة يوميا.

لكنهم وجدوا أيضًا تزايد مخاطر الوفاة المرتبطة بالجلوس لثماني ساعات يوميا يتبدد للأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا لساعة يوميًا على الأقل.

وقال معد الدراسة، أولف يكيلوند، من جامعة كامبيردج: “أنت لست بحاجة إلى ممارسة رياضة قوية، لا تحتاج إلى أن تذهب إلى صالة ألعاب رياضية، يكفي أن تمارس المشي الخفيف، ربما في الصباح، أثناء وقت الغذاء، أو بعد العشاء في المساء. يمكنك أن تقوم بهذا يوميًا، لكن أنت بحاجة لفعل هذا لمدة لا تقل عن ساعة”.

ووجد الباحثون أن ساعة واحدة من التمارين المعتدلة المكثفة، مثل المشي أو ركوب الدراجة، كافٍ لتعويض جسدك الآثار المضرة جراء الجلوس لفترات طويلة.

وقال يكيلوند أيضًا إن خمس دقائق راحة في العمل كل ساعة، سيكون مفيدًا لك.

وقال المتحدث الرسمي لمنظمة الصحة العالمية: “التوصيات المتعلقة بالجلوس والسلوكيات الخالية من النشاط ليست متاحة بعد. ومع ذلك توصي المنظمة الحكومات بتنفيذ سياسات حول جعل البيئة التي يعمل فيها الناس أكثر تحفيزًا لهم لممارسة مزيد من النشاط البدني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى