رياضة

محمد صلاح يكشف الهتاف المفضل له واللاعب الذي لا يفهم كلامه

هذا ما قاله في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول

في الجوليلاكورة

أجرى محمد صلاح، جناح منتخب مصر، حوارًا مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الانجليزي، تحدث خلاله عن ذكرياته داخل النادي، وكيف تم استقباله داخل النادي، ومشاكله مع لهجة البعض داخل النادي.

وإلى نص الحوار:

أول مرة سمع فيها عن نادي ليفربول

كان ذلك منذ وقت طويل. كنت صغيرا للغاية. ليفربول نادي كبير، والجميع يعرفونه. هو مشهور في جميع أنحاء العالم وتحديدا في الشرق الأوسط.

أعتقد أنني سمعت عنه للمرة الأولى وأنا في العاشرة أو الحادية عشر من عمري. بالفعل معظم الوقت كنت اختار ليفربول حينما ألعب بلايستيشن. لم أكن أتخيل أبدا أن أكون هنا في يوم من الأيام، لكنه دائما كان حلم يراودني.

أول لحظة علم فيها أنه يريد اللعب ضمن صفوف ليفربول

عندما انتقلت إلى بازل السويسري، كان لدي خطة أن أكون يوما ما لاعبا في ليفربول. أتيحت لي الفرصة من قبل، ولكن لم يتم الأمر.

عندما تجددت الاهتمامات، كنت متحمسا للغاية للقدوم إلى ليفربول، ولكن عليك أيضا أن تدرس خطتك وكيفية السير عليها. الآن أنا هنا.

أول خطوة داخل ميلوود (مقر تدريبات الفريق)

أتذكر هذه اللحظة بوضوح شديد. أتذكر مروري من الأبواب، وكيف كنت أرغب في النجاح. أنت تعلم أنك قادم للمشاركة مع لاعبين رائعين. أردت معرفة كل شيء عن النادي في أسرع وقت.

كان شعورا رائعا، ولكن كان هناك بعض التوتر الذي تخلصت منه. أحاول الاستمتاع بكل لحظة لأنني لا أعلم أبدا متى ستأتي مجددا.

أشعر بالسعادة منذ يومي الأول. بعد أن بدأت اللعب وإحراز الأهداف، شعرت وكأنني في منزلي.

أول ليلة له كلاعب في ليفربول

التغطية الإعلامية لنادي ليفربول ضخمة للغاية، كونه ناد كبير. كنت أقرأ أخبار انتقالي. كنت متحمسا للغاية وفي الوقت ذاته مدركا للضغوطات. قلت لنفسي إنني سألعب وفقا لأسلوبي وأفعل ما أفعله عادة على أرض الملعب.

أول لقاء مع الزملاء الجدد

كان يومي الأول في فترة الإعداد. التقيت ببعض اللاعبين، قبل أن ينتظم الأخرين. هناك تنافس صحي بيننا، لأن الجميع يريد المشاركة. العقلية المسيطرة هنا هي عقلية الفوز، لذلك الجميع يقاتلون من أجل اللعب.

الآن أصبحنا نعلم الكثير عن بعضنا البعض، هم حاليا يعرفون ما أحب وما أكره. ما شعرت به في اليوم الأول، هو أنهم جميعهم متواضعون ولطفاء للغاية.

أول مباراة على أنفيلد

اللعب على أنفيلد مختلف بالنسبة لي. المشجعون يدفعونك للأمام، وتشعر دائما بحبهم لك. أول مباراة لي مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، كانت ضد واتفورد خارج الديار. كان الجميع ينظرون لي وينتظرون ماذا سأفعل.

المدرب أخبرني بأن ألعب كرة القدم، وكان الشوط الأول صعبا للغاية. في الشوط الثاني سجلت من ركلة جزاء. إحراز هدف في مباراتك الأولى شعور رائع، وهو شيء تريد أن تفعله.

بعدها جاءت مباراة كريستال بالاس على أنفيلد، وشاركت كبديل. أتذكر استقبال المشجعين لي، والذي كان حارا للغاية. الآن أنفيلد هو بيتي.

أول مرة يسمع فيها هتاف الجماهير باسمه

لدى الجماهير العديد من الأغنيات. أكثر أغنية أحبها هي “الملك المصري”. عقب 10 أو 15 مباراة، سمعتهم يهتفون باسمي لأول مرة، وكان شعورا مدهشا. بالنسبة لي كان نجاحا باهرا أن يصنعون أغنية خاصة لي في شهرين أو ثلاثة.

ما زال نفس الشعور يسيطر علي حتى الآن كلما سمعتهم يغنون لي ويهتفون باسمي. أتذكر دائما يوم غناء الجماهير باسمي عندما تلقيت الحذاء الذهبي في مباراة برايتون. كان الأمر مميزا للغاية.

وجدتهم يقدمون الدعم لإبنتي أكثر مني، وكانت المرة الأولى التي اسمع فيها صافرات الاستهجان من جماهير ليفربول، حينما أخذت منها الكرة. شعرت بالحب الذي أظهروه لأبنتي فور دخولها الملعب، وكانت هذه لحظة خاصة ورائعة بالنسبة لي ولأسرتي.

أول لقاء مع ديان لوفرين

التقيت ديان فور وصولي إلى ميلوود، وفي الأسبوع الثاني بدأنا نتحدث قليلا. أصبحنا أقرب حينما ذهبنا إلى دبي خلال العطلة الشتوية.

نحن الآن نمزح دائما سويا. هو ينشر النكات عني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكني أحبها. أقول له دائما إنني سبب شهرته في مصر حينما ينشر صورة له معي. هو شخص عظيم.

أول لقاء مع كارول وكارولين (عاملتان من فترة طويلة بالنادي)

كان اليوم الثاني أو الثالث في فترة الإعداد للموسم الجديد. الثنائي لطيف للغاية. هما في النادي منذ فترة طويلة، وتساعدان الجميع. أنا أحبهما.

هما مضحكتان للغاية، واعترف بأنني أحيانا لا أفهمهم بسبب اللكنة المحلية. الشخص الوحيد في الفريق الذي لا أفهمه هو روبو (أندي روبيرتسون). عندما يتحدث أخبره بأن يبطئ من سرعة حديثه حتى أتمكن من فهمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى