سياسة

الداخلية تنفي صحة “تسريبات موسى” : غير واقعية وتسبب الإحباط

برنامج أحمد موسى بث تسجيلات عن هجوم الواحات  تسيء لرجال الشرطة

نفت وزارة الداخلية في بيان مساء السبت صحة تسريبات صوتيّة أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” في اليوم نفسه، قال إنها تشرح حقيقة ما حدث في “مجزرة الواحات” التي أسفرت عن مقتل 16 وإصابة 13 من أفراد الشرطة بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.

وقال مسئول مركز الإعلام الأمني في بيان إن “ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة.. وأن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم مسئولية مهنية .

وعرض موسى في حلقته مساء السبت، ما وصفه بتسجيل صوتيّ لطبيب مزعوم يروي شهادات لضباط وأفراد أمن ناجين من “مجزرة الواحات”. وقال موسى إن ما سيعرضه هو جزء فقط مما حدث في موقع الحادث إذ قال “الموضوع كان كبير جدًا داخل جبال الواحات. وهذه رواية الضباط الناجين لما شهدوه وعاصروه في تلك الساعات”.

وجاء في التسريب الصوتيّ “أن معلومة وردت للأجهزة الأمنيّة، وتوجهت مدرعات محملة بضباط وأفراد أمن إلى موقع الحادث، وبعد أن سار الضباط داخل الجبل بمسافة 35 كيلو مترًا تعرضوا لوابل من الرصاص من مسلحين أعلى الجبال وفجروا مدرعات الشرطة “كانت المدرعة الأولى تحمل ثمانية عساكر وضابط أمن وطني (النقيب إسلام) الذي أصيب ببتر في قدمه، وقتل جميع العساكر”.

وتابع التسجيل ” انقطعت شبكات الهواتف المجمولة ولم تكن مواقع أفراد الشرطة محددة داخل الجبل، وبعد أن استهدف المسلحين مدرعات أمنية ، بدأ الضباط والعساكر يتعامل كل منهم على حدا” وتابع الراوي “الضرب اشتغل من فوق الجبل. قتلوا ضابط أمن وطني برصاصة في رأسه بحسب ما قال ضابط ناجي، الذي قال إنه زحف على قدميه إلى أن استقل سيارة شرطة وأبلغ الإدارة بما حدث”.

وجاء في التسجيل أن “المسلحين نزلوا من الجبل، ورقد الضباط والعساكر على الأرض ورموا بأسلحتهم، واستهدف المسلحون الضباط برصاصات في الرأس، فيما أطلقوا على العساكر رصاصات تعجيزية في القدم والأذرع” وتابع الصوت الرواي ” ده شغل محترفين”.

وأضاف أنه عند “الساعة العاشرة مساءً من يوم الجمعة تجمّع العساكر ومعهم النقيب (إسلام) الذي توفي متأثرا بجراحه فيما بعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى