اقتصاد

“لبَدء تحدٍّ جديد أكثر قوّة”.. مُؤسّسا “إنستجرام” يستقيلان مِن منصبَيْهما

هذه الاسقالة هي الأزمة الأعنف التي يمرّ بها "فيسبوك" منذ 2004

buzzfeednews

في مفاجأة غير متوقّعة، أعلن كيفين سيستروم ومايك كريجر مُؤسّسا موقع “إنستجرام”، نيّتهما مغادرة الشركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

كان مُؤسّسا “إنستجرام” أعلنا عن نيّتهما ترك قيادة الموقع التابع إلى الشركة الأم “فيسبوك” أمام فريق عمل الموقعين الإثنين، حسب الأخبار التي تم تداولها مؤخرا على المنصات الإخبارية الإلكترونية من مصادر طلبت عدم ذكر أسمائها.

وأرجع كل من كيفين سيستروم ومايك كريجر أسباب الاستقالة إلى العمل على مشروع جديد أكثر قوة وتطورا من موقعهما “إنستجرام” الذي بلغ عدد مُشتركيه نحو مليار مشترك عقب أخذهما فترة من الراحة.

وأشار كيفين سيستروم في بيان، صدر في وقت متأخر الإثنين، إلى أنه وشريكه مايك كريجر الذي تجمعه معه علاقة عمل ناجحة منذ 2010 جاهزان لبَدء تحدٍّ جديد أكثر قوة وتطورا وملاءمة لمُتطلّبات العالم الحالي في حياتهما العملية.

من جانبه، عبّر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، عن امتنانه لمؤسسي موقع “إنستجرام” المستقيلين، لافتا إلى أنه ينتظر بشدة رؤية مشروعهما الجديد.

ويتوقّع الخبراء والمحللون بأن تزيد تلك الاستقالة مِن قدر الأزمات التي تواجه شركة “فيسبوك”،  والتي تعدّ الأعنف منذ إنشاء الشركة عام 2004، ولعلّ مِن أبرز تلك الأزمات الحملة الشرسة التي طالتها على خلفية عدم قدرة الشركة على حماية بيانات مشتركيها أمام انتهاكات الخصوصية التي تعرّضت لها حساباتهم منذ عامين بجانب مشكلة تباطؤ مبيعات الإعلانات الرقمية، وهو ما أعلنته الشركة في يوليو الماضي.

يذكر أن استحواذ “فيسبوك” على “إنستجرام” كان من بين أحد أكثر الصفقات الناجحة خصوصا بعد تنامي عدد الحسابات على “إنستجرام” من 30 مليونا إلى أكثر من مليار حساب.

وتأسس “إنستجرام” عام 2010 في جامعة ستانفورد، حيث التقى كل من كيفين سيستروم ومايك كريجر ليبتكرا موقعا يُسمّى Burbn سرعان ما تحوّل إلى “إنستجرام” بعد ذلك، وكان يهدف إلى رفع الصور من قِبل المُصوّرين الهواة بواسطة كاميرات هواتف iPhone الذكية ووضع فلاتر وتأثيرات خاصة بالصور، قبل أن يتم إدخال تعديلات تسمح باستقبال صور من هواتف تعمل بنظام تشغيل Android.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى