ثقافة و فن

معرض “See Another Side”.. مصر بعيون مختلفة

حضر إعلاميون وعدد مِن الفنانين أبرزهم آسر ياسين وزوجته ورحمة حسن

ليلة رمضانية مميّزة شهدتها وسط البلد في القاهرة، أمس، حيث كان الافتتاح الأول لمعرض See Another Side، برعاية شركة gyption شركة مهتمة بعرض وجهات نظر مختلفة من مصر عبر الفن والتصوير والثقافة والمزيد.

المعرض، كان في ممر كوداك، ضم 14 مصورا موهبوا، ما بين الشباب والفتيات، وأوضح أحد المؤسسين أنهم حرصوا على ذلك، المساواة بين الجنسين.

وكان الإعلام حاضرا وحضر عدد من الفنانين، أبرزهم آسر ياسين وزوجته، والفنانة رحمة حسن.

سيف الدين فوزي، وهو واحد من 4 مؤسسين، جميعهم مصريون، قال إن الهدف من المعرض التوعية بالفن في مصر، تحديدا من خلال الفوتوجرافيا، موضّحا أن المعرض سيضم في دوراته القادمة أشكال أخرى من الفن غير التصوير مثل النحت والجرافيك والتصاميم، وهو أيضا فرصة كبيرة للشباب الموهوب لعرض أعمالهم.

وعن المعرض، قال سيف سيكون 4 مرات في السنة، كل 3 أشهر، وهذه هي الدورة الأولى للمعرض، وكانت في وسط البلد بالقاهرة، لكن الدورات القادمة ستكون في أماكن أخرى من محافظات مصر، خاصة تلك التي تشهد جمالا من نوع خاص مثل الإسكندرية وبورسعيد، وهي المحافظات التي كانت حاضرة بقوة جمالها في الصور بالمعرض.

وأوضح أيضا أنه ربما تكون الدورات القادمة للمعرض في دول عربية أو يشارك في مهرجانات دولية، لكن مصر هي نقطة الارتكاز أو المادة الوحيدة التي سيقدّمها المعرض.

المعرض بعنوان See Another Side، لأنه يتحدّث عن جانب آخر من مصر أو مصر بعيون مختلفة، وهو برعاية شركة gyptian، وأوضح سيف أنه تم تعمد إزالة حرف الـE لأنه يبدأ بها كلمة electronic، وهو أراد البعد تمام عن التكنولوجيا أو أي واقع افتراضي.

وعن المنافع التي ستعود على المؤسسين والفنانين المشاركين، قال سيف الدين إن اللوحات معروضة للبيع، والنسبة الأكبر للفنان، وبما أن الإعلام كان حاضرا فهذا سيحقق انتشارا كبيرا للمعرض وفكرته وستكون هناك رعاة للمساعدة، فهدف أساسي للمعرض هو الاستثمار في الشباب.

وتابع: “لم أكن أتوقع كل هذا الإقبال، لكن هذا يثبت أن الثقافة في بلدنا ما زالت موجودة والمهتمين بالثقافة مازالوا مجودين”.

عمر أبوالنجا، 25 عاما، مهندس معماري ومعيد بكلية الهندسة جامعة القاهرة، حكى مشاركته في المعرض، وتحدّث معه عن فكرة المعرض، وطلب منه المشاركة بصور تخدم الفكرة، صور عن الثقافة والفنون في مصر.

واتفقا أن يكون المعرض فرصة للشباب الموهوب أن يقدّم أعماله، خاصة “الأندرجراوند” أو غير المشهورين.

عمر قال إن الصور الأربع التي شارك بها في المعرض توضّح اعتراضه على الحنين إلى الماضي دون الاهتمام به أو المعرفة الكافية عنه، وكانت فكرة “النوستالجيا” في الصور بطريقة جديدة، فالصور تم التقاطها بكاميرا فيلم أبيض وأسود وتقطيعها ثم تلوينها باليد.

وعلى عكس سيف، كان عمر متوقّعا للحضور الكبير الذي شهده See Another Side، بسبب التسويق الكبير له، وكان مكثفا خلال الشهر الأخير والتفاعل الكبير معه.

عليا الجوان، 23 عاما، وتعمل في شركة “الإسماعيلية” للاستثمار العقاري، كانت مشاركة في المعرض بـ3 صور، After وBefore.

عليا قالت إن مشاركتها في المعرض جاءت عن طريق يارا المالكي، وهي تعمل في شركة gyption، وبعد الاطلاع على نماذج عملها طلبت منها المشاركة بصور تخدم فكرة المعرض.

وشاركت عليا بـ3 صور دمجت فيها فن التصوير بأعمال الجرافيك لتوصيل فكرة معينة مع كل صورة.

المعرض لم يرصد الجمال المصري فوق الأرض فقط، فكان تيمور عثمان حاضرا بصوره تحت الماء، في جنة الله على الأرض في سيناء.

تيمور مهتم أكثر بالتصوير تحت الماء، في مصر وحول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى