سياسةفيديو

بالفيديو: فجر العدلي للتلفزيون الألماني: السيسي لا يملك سحب الجنسية

 فيديو “مترجم” صاحبة واقعة الهتاف ضد الرئيس في مؤتمر ألمانيا: السيسي لا يمثل مصر

زحمة –

في لقاء مع قناة ARD الألمانية، أمس الأحد، ظهرت الطالبة المصرية في ألمانيا، فجر العدلي، واضعة شعار رابعة مع الإعلامي جونتر ياوخ، وذلك بعدما قاطعت المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الأربعاء الماضي، وتسببت في إنهائه بهتافها ضد الرئيس المصري.

بدأت الحلقة بتقرير عما حدث في المؤتمر الصحفي ثم بدأ المذيع ياوخ في الحديث وحسب فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تم ترجمته من الألمانية إلى العربية، سألها عن البروتوكولات السياسية التي أرادت كسرها بما فعلته؟ فأجابت فجر قائلة إنها كانت في المؤتمر الصحفي تريد أن تسأل عن حقوق الإنسان ودولة النظام والقانون لكن ذلك لم يتح لها بسبب اقتصار الأسئلة على أربعة صحفيين فقط اثنين من المصريين ومثلهما من الألمان. وأضافت أن الأسئلة المصرية اقتصرت على مديح السيسي فيما أحبطتها أسئلة الصحفيين الألمان التي لم تناقش الجوانب المحرجة لتلك الزيارة.

ثم قال لها المذيع إنها لن تتعرض لأي ملاحقات في ألمانيا لكن ما فعلتيه قد يعرضك لسحب الجنسية وجواز السفر –وهو ما لم يذكره أي مسؤول مصري رسمي- وأكد أنها تربت في المانيا وتدرس الطب لكنها لا تمتلك جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.

فقالت فجر إنه لم يصدر  قرار بذلك، وأضافت أن السيسي لا يمثل مصر، ولا يملك سحب الجنسية منها. وأكدت أنه بالطبع في الأنظمة الشمولية يتم اتهام المعارضة بالخيانة وسحب الجنسية.

فيما قالت أيضاً إنها ستنتظر الفرصة لتعبر عن رأيها مرة أخرى، وأن الإئتلاف الالماني المصري لدعم الديمقراطية وهي عضوة فيه قد اعترض على ما حدث بالطرق المشروعة من خلال العرائض والرسائل لكن لم يصلهم أي رد. وهنا قاطعها المذيع وأشار إلى أن وزير في الحكومة الالمانية موجود معهم في الحلقة ويجلس على بعد متر ونصف فقط منها، وهو بيتر ألتماير.

ورد التماير على ذلك بقوله إنه في أغلب المؤتمرات الصحفية لا يستطيع الجميع طرح الأسئلة التي يريدونها. ولكنني سعيد بموقفك وأسعد بالشباب مثلك الذي يريد إبداء رأيه.

و قال ألتماير لها إن مصر بلد عظيم لكن عدم وصولها إلى دولة قانون وديمقراطية منذ الخمسينيات والستينيات هو مأساة. وأضاف أن مبدأ التعامل مع الدول التي لا تتبع الديمقراطية ولا القانون هو عدم استقبال ممثليها إو إقامة حوار معها. وفي حالات أخرى خاصة يكون واجبنا هو الحفاظ على الاستقرار الدولي ومكافحة الإرهاب، لذا يجب أن نتحاور مع بوتين والسيسي ومرسي ومبارك لكي نعمل على مساعدة الناس هناك.

ثم أثنى المذيع مرة أخرى على شجاعتها وتصريحاتها التي لا يجرؤ السياسيون على قولها أمام بعضهم البعض.

ثم تحدثت فجر عن الشباب وقالت إنه في محيطنا الكثير من الشباب الناشطين سياسياً ويشاركون في ذلك تطوعاً، وذلك أمر هام من أجل إعطائهم الاحساس بالمسؤولية الوطنية. وهناك نوع آخر من الشباب يؤمنون بأن القضية معقدة ويتهمون السياسيين بأنهم لا يمثلونهم ولا يشعرون بهم، وهؤلاء يحسون بتغييبهم سياسياً و بعدم قدرتهم على التأثير على السياسيين.

وأضافت أن ميركل في 2011 قالت إنها ستدعم الديمقراطية في مصر، وكان عليها أن توقف تصدير الأسلحة إلى مناطق الأزمات، لكنها فعلت العكس تماماً بشأن ذلك خاصة بشأن بيع السلاح لدول مثل مصر وأرى أن ذلك يجب أن يتوقف لأن السلاح يتسبب في المزيد من اللاجئين والمشاكل أوروبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى