سياسة

تايمز أوف إسرائيل: السيسي أشجع رئيس في المنطقة العربية

قالت الصحيفة الإسرائيلية إن السيسي تجرأ على القيام بما يفعله القادة العرب في الخفاء

Image result for sisi netanyahu

تايمز أوف إسرائيل – ترجمة: فاطمة لطفي

وصفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه أشجع زعيم عربي في المنطقة بعد لقائه العلني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

وقالت الصحيفة إن السيسي تجرأ على القيام بما يقدم عليه القادة العرب الآخرون في الخفاء، إذ اجتمع بزعماء إسرائيليين من بينهم نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وأوضحت أن إعلان الرئاسة المصريّة لعقد الاجتماع بين الزعيمين يمثل دليلا واضحا على ثقة السيسي الكافية من مكانته في مصر والعالم العربي.

غير أن الصحيفة قالت إن الاجتماع الذي استمر لـ90 دقيقة، وتناول سبل استنئاف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل شامل للقضية، تناول على الأرجح موضوعات أخرى من بينها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل وفلسطين في شبه جزيرة سيناء، فضلا عن الجهود المصريّة خلال الأسابيع الأخيرة في تحقيق مصالحة بين حركة حماس وفتح التي أعقبها إعلان حماس لحلّ اللجنة الإدارية والموافقة على إجراء انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن.

وقالت الصحيفة إن رجال السيسي في المخابرات المصريّة، عقدوا مناقشات مكثفة مع قادة فتح وحماس لإعادة حكومة رامي حمدلله، على الأقل روتينيًا، لإدارة القطاع، إضافة إلى رفع العقوبات التي فرضتها السلطة الوطنية الفلسطينية على حماس للضغط عليهم للتخلّي عن إدارتهم لغزة.

وذكرت الصحيفة أنه من بين التدابير التي جرى مناقشتها في الاجتماع تعيين مسؤولين من حركة حماس في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح، ونشر الحرس الرئاسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر، بما في ذلك معبر إريز وكرم أبوسالم.

وأوضحت الصحيفة أن السيسي يعي جيدًا المخاوف الشديدة لدى إسرائيل من الآثار المترتبة على تطوّر كهذا في العلاقات الداخلية الفلسطينية، وأضافت أنه ربما سعى خلال مباحثاته مع نتنياهو إلى تهدئة تلك المخاوف، ومن جانبه نتنياهو، يمكنه أن يعتبر إعلان الاجتماع إنجازًا، إذ إنه يثبت مزاعمه السابقة التي تفيد بأن علاقات إسرائيل مع العالم العربي لم تكن أفضل مما هي عليه الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى