سياسة

شهود مجزرة مسرح باريس: هتفوا “الله أكبر” وهم يطلقون النار ..هذا بسبب “هولاند وسوريا”

شهود مجزرة مسرح باريس: هتفوا “الله أكبر” وهم يطلقون النار ..هذا بسبب “هولاند وسوريا”
bataclan

الفرنسية – فرانس 24

كان هناك حوالي 1500 موجودين في مسرح باتاكلان عندما اقتحمه المهاجمون وبدأوا بإطلاق الرصاص
وروى شاهد يدعى لوي لاذاعة فرانس انفو أن شبانا كانوا دخلوا المسرح “وبدأوا بإطلاق النار عند المدخل. لقد أطلقوا النار على الجموع هاتفين ” الله اكبر “.
وأشار إلى انه تمكن من الفرار مع والدته، مضيفا أنهما نجحا في تجنب الرصاص و”كان هناك الكثير من الناس على الأرض في كل مكان”.

وأضاف الشاهد بصوت تخنقه الدموع أن المهاجمين “كانوا مسلحين ببنادق بومب اكشن كما اعتقد (…) لقد سمعتهم يلقمونها، الحفل الموسيقي توقف، الكل انبطح أرضا، وهم واصلوا إطلاق النار على الناس… اللعنة، كان الوضع جحيما”.

وقال شاهد آخر هو مقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون يدعى بيار جانازاك (35 عاما) لوكالة فرانس برس أن المهاجمين صاحوا لدى احتجازهم رهائن في صالة المسرح “هذا بسبب (الرئيس الفرنسي فرانسوا) هولاند، لا يجدر به التدخل في سوريا” مضيفا أنهم “ذكروا أيضا العراق”.

ويقع المسرح على مسافة قريبة من مقر صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة التي هاجمها جهاديون في  يناير وقضوا على عدد من أعضاء مجلس التحرير والعاملين فيها.

وروى الصحافي جوليان بيرس من إذاعة أوروبا-1 “دخل شخصان أو ثلاثة غير مقنعين يحملون أسلحة رشاشة وبدأوا إطلاق النار عشوائيا على الجمهور”.

وأضاف “استغرق الأمر عشر دقائق أو 15 دقيقة. كان الأمر عنيفا جدا، وحصلت موجة من الذعر. هرع الجميع في اتجاه خشبة المسرح، وحصل تدافع، وكان البعض يدوس على الآخرين”.

واقتحمت الشرطة المسرح على الأثر لتضع حدا لعملية احتجاز الرهائن، فقتلت ثلاثة من المهاجمين.

وأفادت مصادر متطابقة فجر السبت أن ثلاثة من المسلحين الأربعة الذين هاجموا مسرح باتاكلان عمدوا إثر اقتحام قوات الأمن المكان إلى تفجير أحزمة ناسفة كانوا يضعونها على أجسادهم، في حين قتل الرابع برصاص الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى