السيسي في لقاء مسرح الجلاء: شيماء الصباغ ابنتي وأطالب وزير الداخلية بسرعة القبض على قاتلها
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برؤساء الأحزاب، ورؤساء التحرير والإعلاميين، في “ندوة تثقيفية عن مكافحة الإرهاب” بمسرح الجلاء وكان من ضمن الحضور شيخ الأزهرأحمد الطيب و بعض رجال الجيش و الشرطة، و وجه رسائله في أعقاب الهجمات الإرهابية في سيناء و الانفجارات المتكررة في جميع أنحاء الجمهورية و أيضاً مقتل شيماء الصباغ.
و قال السيسي ”شيماء الصباغ بنتى، وكل بنات وأولاد مصر أولادي، أنا منكم وأنتم منى”، مؤكداً على ضرورة محاسبة المخطئ. و طالب وزير الداخلية بالعمل سريعاً للقبض على قاتل شيماء.
و وجه السيسي حديثه إلى رجال القوات المسلحة في سيناء قائلاً ” لا تظلموا أحدا، وليس معنى أننا نريد الثأر أن نقتل الأبرياء، وسوف نستمر كما بدأنا وهذا التزام عليكم جميعاً، لأن الشرفاء والأمناء لا يقاتلون إلا بهذه الطريقة، وهناك دول أثناء محاربتها للإرهاب كانت تجتاح قرى كاملة تقتل فيها أطفالاً ونساء، وعندما يكون هناك 50 إرهابيا داخل قرية تعدادها 500 مواطن كانوا يفتكون بالجميع دون تفريق للأبرياء.
وأضاف : “سنواجه المجرم الذى يرفع السلاح فى وجهنا فقط، وإذا تم القبض عليه سوف يحال إلى القانون ليأخذ عقابه العادل، وهذا التزام أمام الله وأمام الشعب المصرى.“
و كان ضمن الحضور حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي و المرشح في الإنتخابات الرئاسية السابقة ضد السيسي، و قال الرئيس لصباحي ”أنا سعيد بحضورك اليوم“ و ”ربنا بيحبك“ في إشار لعدم نجاحه في الإنتخابات الرئاسية و أعلن حمدين تضامنه مع السيسي ضد الإرهاب.
و في حديثه إلى رجال الداخلية قال السيسي:” يجب أن يراعى جهاز الشرطة حقوق المصريين، فأنا مسئول عن كل المصريين الفقير قبل الغنى، والضعيف قبل القوى، والصغير قبل الكبير.“
وأضاف ” عاوزين واحنا بنعمل استنفار أمنى نراعى حقوق شعبنا، ولا نتجاوز أبدا فى حقه، وهذا الكلام للجيش والشرطة على السواء، فلن أقبل أبدا بالتجاوز فى حق أحد من المصريين، وفى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها مصر سوف نحمى بلادنا، ونحترم بعضنا البعض، ونحافظ على الأمن، وفى الوقت ذاته لازم نطبطب على شعبها.“
و قال السيسي أيضاً أن الإعلام يجب أن يقوم بدوره فى توعية المواطنين بحجم المخاطر والتحديات الحقيقية التى تواجه مصر قائلاً: “لم أرَ إعلاميا يناقش مشكلة الزيادة السكانية خلال الفترة الماضية، على الرغم من أنها مشكلة على درجة كبيرة من الخطورة”.
و وجه حديثه إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: “يا ترى النبى محمد صلى الله عليه وسلم سيكون سعيدا عندما يرى أمة ملقاة فى الشوارع وجاهلة وفقيرة وتعيش فى العشوائيات ووجه سؤالا إلى الإمام الأكبر قائلا: “حرام أم حلال أن ينتظر من لديه طفل 3 أو 4 سنوات لينجب طفلا آخر أو من لديه طفلين يؤجل 5 سنوات لينجب طفلا ثالثا أو من لديه ثلاثة أولاد ويكتفى بهم، ورد عليه الإمام الأكبر: حلال وحلال وحلال.
