أخبار

عهد التميمي.. المعتقلة الصغيرة التي صفعت الاحتلال

اعتقال مراهقة فلسطينية من عائلة مناضلة تتحدى جنود الاحتلال الإسرائيلي

 

تسببت شجاعة فتاة في بداية عمرها في شهرتها، بعد أن تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من فيديو، يظهر جسارتها في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتلك الفتاة لم تحتمل اعتداءات جنود الاحتلال بعد أن دخلوا ساحة منزلها، فخرجت تطلب منهم الانصراف، وقامت بصفع الجنود ،لعدم استجابتهم لها.

لم تنته قصة الفتاة الشجاعة عهد التميمي عند هذا الموقف، إذ تربصت بها قوات الاحتلال وتم اعتقالها أمس الثلاثاء، بالرغم من سنها الصغير فهي تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

ساعات قليلة وبرز اسم عهد وتناقلته وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حتى تصدرت موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، ووصفها البعض بأنها تمثل المقاومة، وبوجود أمثالها ستبقى فلسطين عربية.

وتنحدر التميمي من قرية النبي صالح الفلسطينية، بالضفة الغربية، وتسلمت جائزة “حنظله للشجاعة” عام 2012، من قبل بلدية “باشاك شهير” في إسطنبول، لشجاعتها في تحدي الجيش الإسرائيلي..

ونشأت عهد في كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين الاحتلال، ما أدى إلى اعتقال والدها 9 مرات، أما والدتها فاعتقلتها سلطات الاحتلال 5 مرات، واعتقلت أخاها مرتين، بخلاف ما عانته من فقدان للعم والخال على يد الاحتلال.

وتصدر هذا المشهد بعض وسائل الإعلام العبري ففي مقابلة مع الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت قال إن عليها أن تقضي حياتها في السجن، أما ليبرمان وزير أمن إسرائيل فقال إن مهاجمي الجنود سوف يعتقلون.

ويقول والد عهد باسم التميمي إنها طلبت تغيير ملابسها قبل الاعتقال، فدخلت معها مجندتان إلى الغرفة، وأضاف أن الجيش صادر كل الإلكترونيات في البيت من كاميرات وأجهزة كمبيوتر وهواتف، مردفا أن والدتها ناريمان ذهبت لتسأل عنها فاعتقلت.

وكانت المرة الأولى التي نُشرت فيها صور التميمي في وسائل الإعلام عندما ظهرت وهي تهاجم أحد جنود الاحتلال أثناء اعتدائه على أخيها الطفل محمد التميمي، البالغ من العمر 12 عامًا، في قرية “النبي صالح” غربي رام الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى