السينما المصرية تتجاهل ثورة يناير
بعد ثورة25 يناير تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لتقديم عمل سينمائي يرصد ويؤرخ للثورة. فالسينما على امتداد تاريخها استطاعت ان تتعامل مع تلك الثورات والأزمات التي مر بها المجتمع المصري بداية من ثورة1919 مرورا بثورة52 ونكسة67 وحرب أكتوبر بأفلام تعبر عن تلك المرحلة!
ولكن حتي الآن وبعد مرور ثلاثة أعوام علي ثورة25 يناير لم يتم تقديم أي عمل سينمائي بل إن جميع المحاولات التي عمدت إلي إقحام مشاهد من الثورة باءت بالفشل؟
فما أسباب ذلك؟ سؤال طرحناه علي عدد من القائمين علي صناعة السينما. وبحسب صحيفة الأهرام قال فنان عزت العلايلي: يقول لقد قدمت مسلسل ربيع الغضب وهو يتحدث عن المجتمع المصري فهو استعراض للأحداث التي أدت الي ثورة25 يناير.
فالعمل الفني كي يقدم ينبغي أن يكون له خلفية سياسية فأنت ترصد الشكل الأجتماعي للمجتمع في إطار خلفية سياسية مثلما قدم نجيب محفوظ الثلاثية وذلك حتي يتحقق الصدق الفني للعمل ففي ثورة1919 قدمنا زقاق المدق و بين القصرين ومثل هذه الأعمال ثم تقديمها بعد الثورة بسنوات طويلة.
فأنا مع التأني وعدم التسرع, فالعمل الفني لابد أن تكتمل فيه عناصر الدراما من بداية وصراع ونهاية وحتي الآن لا توجد نهاية لما نراه وما يمر به المجتمع المصري الآن من أحداث له اشتباكات عالمية فمنظمة الإخوان المسلمين ليست محلية بل هي منظمة عالمية!
والمسألة فيها أبعاد خرافية تجعل أمريكا تتلاعب بالشرق الأوسط كالشطرنج تحركه وفقا لمصالحها الشخصية بدأتها من اليمن والعراق والصومال وها هو الآن يأتي الدور علي سوريا. ماذا قال الباقون؟