أخيرًا.. ميسي يفك “عقدة تشيلسي”.. العالم في 60 ثانية
أهم خمسة أخبار في العالم اليوم.. الثلاثاء 20 فبراير 2018
دخلت قوات موالية للحكومة السورية منطقة عفرين في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على التصدي لهجوم تركي الأمر الذي يثير احتمال اتساع نطاق الصراع.
وبعد قليل من وصول قافلة المقاتلين وهم يلوحون بأعلام سورية ويشهرون الأسلحة إلى عفرين أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن تركيا استهدفتهم بنيران المدفعية. ويضع ذلك الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه في مواجهة مباشرة مع التحالف العسكري الذي يدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الأمر الذي يزيد من تعقيد ساحة القتال الفوضوية بالفعل في شمال غرب سوريا.
ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم أيضا أن قوات بلاده ستحاصر خلال أيام مدينة عفرين بشمال سوريا، حيث تنفذ أنقرة عملية عسكرية منذ الشهر الماضي ضد مقاتلين أكراد.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب القاه امام مجلس الامن الثلاثاء بانشاء “آلية متعددة الاطراف” لحل القضية الفلسطينية عبر “مؤتمر دولي” للسلام ينظم في منتصف العام 2018.
وعبر هذه الدعوة، يكون الرئيس الفلسطيني رفض وساطة الولايات المتحدة منفردة في عملية السلام في الشرق الاوسط والمعطلة منذ سنوات. وعرض عباس خطة للسلام في الشرق الاوسط حدد فيها المرجعيات الاساسية لاي مفاوضات. وقال “نرجو منكم مساعدتنا!” وسط تصفيق شديد من الحاضرين قبل ان يغادر القاعة من دون ان يستمع الى كلمة السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة.
واصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما تسبب بمقتل 106 مدنيين على الأقل الثلاثاء في حصيلة دموية جديدة، في حين نددت الامم المتحدة بتعرض ستة مستشفيات للقصف في المنطقة في غضون 48 ساعة.
في شمال سوريا، تعرضت قوات موالية للنظام السوري لقصف تركي بعد دخولها الثلاثاء الى منطقة عفرين، تلبية لنداء وحدات حماية الشعب الكردية التي تتصدى منذ شهر لهجوم تشنه أنقرة مع فصائل سورية معارضة. وتقصف قوات النظام منذ ليل الأحد بالطائرات والمدفعية والصواريخ مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تحاصرها بشكل محكم منذ العام 2013، بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول رشوة قاضية لإسقاط قضية احتيال ضد زوجة نتنياهو، وذلك في أحدث تحقيق فساد يحيط بنتنياهو الممسك بزمام السلطة منذ فترة طويلة.
وقضية الرشوة الجديدة إحدى قضيتين جرى الكشف عنهما يوم الثلاثاء وتشملان نفس المتحدث السابق، وهو معاون مقرب من نتنياهو. كما ذكرت الشرطة أنه الشخص الذي ألقت القبض عليه قبل يومين في قضية منفصلة تشمل مزاعم فساد في أكبر شركة اتصالات إسرائيلية. وتهدد تحقيقات الفساد هيمنة الزعيم اليميني على السياسة الإسرائيلية منذ أوصت الشرطة قبل أسبوع بتوجيه اتهامات بالرشوة والاحتيال ضده. وتولى نتنياهو رئاسة الوزراء للمرة الأولى عام 1996 وبلغت فترات توليه هذا المنصب 12 عاما.
وفي الرياضة، تمكن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني، من تسجيل هدف التعادل لفريقه، في المباراة أمام نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.