مَن هم أبطال عملية إنقاذ “صبية الكهف” في تايلاند؟
زحمة – وكالات
تداول رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، صورا لمشاركة غواص مصري يدعى “خالد زكي”، في عملية إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند.
وبعد التحقق من الموضوع، تبيّن أن الغواص المصري نشر عدة منشورات عبر صفحته الخاصة على “فيسبوك”، خلال وجوده في تايلاند في عملية إنقاذ الأطفال، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وأكد الرئيس السابق لجمعية جنوب سيناء للغوص والأنشطة البحرية عمرو أبوالفتح، أن مصور الأعماق والمدرب العالمي خالد زكي شارك في عملية إنقاذ أطفال الكهف، موضحا أن الغواص المصري شارك بشكل تطوعي.
السطور التالية تحمل ملخصًا عن فريق الغواصين الذين شاركوا في عملية إنقاذ صبية الكهف:
- المصري خالد زكي:
مصور للأعماق ومدرب عالمي للغوص وشارك في عملية إنقاذ صبية الكهف بشكل تطوعي، بحسب المتداول عنه حتى الآن.
الضحية الوحيدة في عملية الإنقاذ، 38 عاما، غواص وضابط صف من الدرجة الأولى مستقيل من البحرية التايلاندية. سمع خبر احتجاز لاعبي كرة القدم ومدربهم في كهف “تام لوانغ”، فقرر العودة للبحرية ليلحق بـ6 فرق من الوحدة البحرية التابعة للقوات الخاصة بالإضافة إلى 50 غواصا أجنبيا تلاحموا جميعا لإنقاذ فتية الكهف المحتجزين، لكنه فقد حياته في أثناء عودته من داخل الكهف بعدما أوصل أنابيب الأكسجين إلى الفتية المحتجزين ومدربهم، ومات بسبب نقص الأكسجين وفشل الغواص المرافق له في إنقاذ حياته.
بدأ الغوص منذ عقد من الزمان، وشارك في تأسيس مركز للتدريب على الغوص يحمل اسم “تيم بلو إيمرجن”، في مدينة دهب بمصر. وفي عام 2012، كان موجودا في دهب وغطس في المعلم الشهير بالمدينة “بلو هول”، وسجل مجموعة من مقاطع الفيديو.
وفي يوم الثلاثاء، كتب عبر صفحته على موقع “فيسبوك” أنه قام بسبع عمليات غوص في الأيام التسعة الأخيرة، أي نحو 63 ساعة داخل كهف تام لوانج في تايلاند الذي احتجز بداخله الأطفال.
أسس مركزا للغوص في جزيرة صغيرة بتايلاند، حيث تخصص في طرق مختلفة من الغوص.
تخصص باسي بالتحديد في الغوص في الكهوف وبين حطام السفن.
في الثاني من يوليو، أي يوم تحديد مكان الأطفال ومدربهم، كتبت زوجة ميكو باسي عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” أنها اشترت تذكرة طائرة ليسافر زوجها إلى تشيانج ري، حيث يشارك في عمليات الإنقاذ، وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع عيد زواجهما الثامن.
هو دنماركي يعيش منذ سنوات في تايلاند، ويعمل في مراكز مختلفة للتدريب على الغوص، وغاص في أماكن مختلفة في القارة الآسيوية.
- البريطانيان جون فولانتين وريتشارد ستانتون:
جون فولانتين هو بريطاني وكان صوته هو أول ما سمعه الأطفال ومدربهم بعد 9 أيام من الاحتجاز بالكهف.
أما زميله ستانتون فهو بريطاني أيضًا، وطلبت السلطات في تايلاند من الغواصين المساعدة، وجاء معهما خبير بريطاني آخر في أكلهوف وهو روبرت هاربر.
وصل الثلاثي إلى تايلاند بعد 3 أيام من اختفاء فريق الكرة من الصبية ومدربهم.
فولانتين بالأساس يعمل مستشارا لشركة تكنولوجيا معلومات، بينما ستانتون يعمل كرجل مطافئ سابق، والثنائي ضمن فريق جنوب ووسط ويلز المتخصص في الإنقاذ من الكهوف.
شارك الفريق في عدد من عمليات الإنقاذ في الكهوف، بينها مهام في النرويج وفرنسا والمكسيك.
مواطن من مواليد مدينة أديلايد في أستراليا، ويمتلك خبرة كبيرة في عمليات الغوص. كان الشخص الذي اكتشف أن الأطفال في الكهف وأعطى الضوء الأخضر لانطلاق عملية الإنقاذ.
شارك طبيب التخدير في عمليات إنقاذ سابقة في أستراليا والصين، ونيوزلندا.
وفي عام 2011، اكتشف مكان جثة صديق له، بعدما لقي مصرعه خلال عملية غوص بأحد الكهوف بعدما نفد الهواء معه في جنوب أستراليا.
وتشير تقارير إلى أن مشاركته في العملية كانت بطلب من الغواصين البريطانيين.
انتقل للعمل في نفس الجزيرة التي يعمل فيها باسي قبل سنوات قليلة، ويديران المركز معا.
وصرح لموقع “بي بي سي” حول خوفه عند رؤية الطفل الأول والغواص يقتربان منه على مسافة بعيدة، مشيرًا إلى أنه لم يدرك ما إن كان ما بجوار الغاوص جثة أم طفل على قيد الحياة.
لكنه كان في قمة السعادة حينما علم أن الطفل حي.
- رجال البحرية التايلاندية
شارك عدد من أفراد القوات البحرين بتايلاند في عملية الإنقاذ، وكان أربعة منهم هم آخر من غادروا الكهف مساء اليوم بعد انتهاء المهمة وإخراج الأطفال ومدربهم.
سامان جونان
تقاعد بعد خدمته كغواص في البحرية التايلاندية، لكنه تطوع للمشاركة في جهود الإنقاذ، فقد الوعي في طريق الخروج من الكهف، حينما كان يقوم بتوصيل أنابيب الأوكسجين في السادس من يوليو.
وحينما أدرك عميد بالبحرية التايلاندية والمسؤول عن العملية، آدم أرباكورن، باحتمالية وفاة جونان قال إن ذلك لن يمنع الآخرين من تنفيذ المهمة. وأضاف: “لن نترك تضحية صديقنا تذهب هباء”.
رين ريمينانتس
يحمل الجنسية البلجيكية ويمتلك مركزا للغوص في مدينة بوكيت بتايلاند. كان عضوا في الفريق الذي اكتشفت مكان الأطفال يوم الإثنين.