سياسة

“الصحة العالمية” ترجح استخدام غاز الأعصاب في هجوم إدلب

الأعراض التي ظهرت على الضحايا تماثل رد الفعل على استنشاق غاز الأعصاب 

syria-chemical-attack2.jpg

رويترز 

قالت منظمة الصحة العالمية إن ضحايا هجوم في سوريا يشتبه في أنه نفذ بأسلحة كيماوية يوم الثلاثاء، ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته من مقرها في جنيف اليوم الأربعاء “يبدو أن بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية تماثل التعرض لمواد كيماوية فسفورية عضوية وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب”.

وأشارت المنظمة إلى أن عدد القتلى في الهجوم بلغ 70 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي نٌفذ في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية.

وأضاف البيان “تزيد احتمالات التعرض لهجوم كيماوي بسبب عدم ظهور إصابات خارجية على ما يبدو في الحالات التي ظهرت عليها سريعا أعراض مماثلة بينها ضيق حاد في التنفس شكل السبب الرئيسي للوفاة.”

واتهمت جماعات من المعارضة الجيش السوري بتنفيذ الهجوم لكن مصدرا من الجيش السوري نفى أمس الثلاثاء استخدام قوات الحكومة لمثل هذه الأسلحة وقال إن  الجيش “ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولا يستخدمها ولم يستخدمها لا سابقا ولا لاحقا”.

وكان تحقيقًا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، خلص قد قال في أكتوبر الماضي إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور سلاحا ثلاث مرات على الأقل في الفترة بين عامي 2014 و2015.

كما خلص التقرير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم هو الآخر مادة كبريت الخردل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى