رياضة

اعتزال مانويل جوزيه.. لم يرَ منافسوه يومًا “أبيض”

النادي الأهلي يودّع مدرب فريقه السابق.. أسعد جماهير المارد الأحمر ولم يرَ منافسوه يومًا أبيض في حضوره

زحمة – ياللا كورة – صفحة الأهلي

أعلن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي، انتهاء مسيرته التدريبية بصورة نهائية، حسب ما نقلت عنه صحيفة “آيولا” البرتغالية.

وقال جوزيه خلال حديثه إنه “شعر بالخجل للعمل في كرة القدم في ظل وجود عدة عوامل تساعد أندية على حساب الأخرى خاصة في البطولات البرتغالية”.

وواصل جوزيه “استقلالي كان له سعر في مسيرتي، فإذا كنا جيدين سنكون أبطالا ونتوج بالبطولات، ولكن هذا ليس كافيا لتكون المدرب الأفضل”.

وأوضح: “لقد كنت في قلب الإعصار لمرات عديدة، بإمكاني الحديث عن قصص لا يمكن تصوّرها، ولكنني لا أمتلك جناحين في ظهري، ولا أحد يمتلكهما”.

واختتم: “هذا الوقت هو الأنسب لأقول خلاله إنني شعرت بالخجل للعمل في كرة القدم”.

مسيرة حافلة مع النادي الأهلي

وفي مصر اكتسب المدرب البرتغالي شهرة واسعة، إذ قاد لسنوات الجهاز الفني لكرة القدم للنادي الأهلي، حقق خلالها عشرات البطولات.

وقالت صفحة النادي الأهلي الرسمية “حلق مع نسر الأهلي منذ أوائل الألفية.. فحقق الإنجازات والبطولات التي سنظل نفخر بها وأصبح أحد أساطير القلعة الحمراء، وداعا لمن أسعد جماهير المارد الأحمر ولم يرَ منافسوه يوما أبيض في حضوره”.

ويلقبه محبو كرة القدم بـ”الساحر” أو “المدرب الأسطورة”، قاد جوزيه النادي الأهلي في ثلاث فترات طوال تاريخه، وحقق خلالها مع النادي الأهلي 20 بطولة محلية وأفريقية، بالإضافة إلى المركز الثالث ببطولة العالم للأندية.

الفترة الأولى منذ عام 2001 ولمدة موسم كروي واحد، وكان أبرز إنجازات هذه الفترة هو حصد النادي الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا بعد غياب، كما فاز الأهلي على نادي الزمالك في هذا الموسم في المباراة الشهيرة (6/1)، إضافة إلى حصول النادي على كأس السوبر.

عاد جوزية إلى النادي الأهلي في يناير 2004 لقيادة النادي الأهلي واستمر مع الفريق حتى عام 2009، استطاع الأهلي خلال هذه الفترة الفوز ببطولة الدوري لمدة 5 سنوات متتالية، والفوز بكأس مصر في عامي 2006 و2007، وكذلك بطولة السوبر المصري في أربعة مواسم متتالية منذ عام 2005 حتى عام 2008.

وفي إفريقيا توّج جوزيه ببطولة دوري أبطال إفريقيا في ثلاث نسخ بعام 2005 وعام 2006 وعام 2008، كما توّج بكأس السوبر الإفريقي في ثلاث مناسبات جاءت بعام 2006 وعام 2007 و2009، كما تمكن من تحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية مع النادي الأهلي في مسابقة كأس العالم للأندية بعام 2006.

رحل مانويل جوزيه عن النادي الأهلي في نهاية موسم 2009 وخاض تجربتين لتدريب المنتخب الأنجولي، ونادي الاتحاد السعودي، ثم عاد إلى النادي الأهلي وهو يتعثر بشدة في بطولة الدوري المصري في آخر ديسمبر من عام 2010 ليكمل مهمته التدريبية التي استطاع في نهايتها تتويج الفريق بدرع سادس للدوري، والتقدم على نادي الزمالك الذي كان متقدمًا قبل عودة جوزيه.

حقق 224 فوزًا و74 تعادلًا، وخسر 31 لقاء، وسجل الفريق تحت قيادته 586 هدفًا، وتلقت شباكه 204 أهداف.

أبرز تصريحات جوزيه عند بدء تدريبه النادي الأهلي:

“أنا سعيد بالحفاوة التي وجدتها من قبل جمهور الأهلي، ولكن لا تنس أن هذا الجمهور حال عدم تحقيق البطولات والنتائج الجيدة سيقذفني بالبيض والحجارة” وأشار وقتها ضاحكا نحو الأهرامات.

“وافقت على الأهلي لتاريخه الحافل، وأردت خوض مغامرة جديدة بطموح جديد خارج البرتغال ولم أجد مشروعا أكثر طموحا مثل الذي عرضه علي السيد محمود الخطيب”.

“الأهلي هو نادي القرن في إفريقيا حسبما علمت، إذا هو مثله مثل ريال مدريد في أوروبا، ناد صاحب جماهيرية وشعبية طاغية بمصر وإفريقيا، لاعبوه يكونون العمود الفقري للمنتخب الأول والأوليمبي في مصر، سيخدمون أهدافي وأنا مطمئن”.

“الإنسان دائما يعود للمكان الذي يشعر فيه بالسعادة، لذلك عدت إلى الأهلي أكثر من مرة بعد رحيلي”.

 “لم أتوقف عن حب الأهلي ومشاهدة مبارياته، استعنت بمختص حتى يجعل جهاز تلفازي يستقبل مباريات مصر. وأصبحت أشاهد كل مباريات الأهلي حتى الآن”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى