3 عبارات عليك تجنب قولها لشريكتك
Psychologytoday- أليكساندرا سولومون
ترجمة وإعداد- دعاء جمال
نحتاج إلى تغذية علاقاتنا بالدفء والدعم المتبادل لنتمكن من تخطي اللحظات الصعبة والحتمية، مما يعني أن عليك البحث دائمًا عن طرق لتقوم بالمزيد من الجيد والقليل من السيء، وهو ما يعني أن علينا أن نكون مدركين لما نقوله ونفعله إذا رغبنا في خلق أجواء يمكن للحب الازدهار فيها.
لهذا لنعتبر تلك الأشياء الثلاثة من الأمور التي لا يجب عليك أن تقولها أبدًا لشريكتك، وبالتأكيد لن أذكر الأشياء الواضحة مثل السباب، الكذب، التهديد، الإنذارات.
1- “لو أحببتِني، لكنتِ فعلتِ كذا..”
أنت ترغب في أن تقول أو تفعل شريكتك شيئًا ما . المشكلة أنه يمكنها أن ترد عليك، “حسنًا، إذا أحببتني، لم تكن لتطلب مني أن أفعل كذا ..”. لهذا، من الأفضل أن تقول “أنا أواجه صعوبة في فهم ما يمنعكِ من القيام بهذا. القصة التي أرويها لنفسي هي أنه لا بد أنكِ لا تحبيني للغاية.”
2- “لماذا ليست الأمور بيننا كما اعتادت أن تكون؟”
عندما يقول الناس هذا، هم يحاربون ضد واقع أن الحب يتغير مع مرور الوقت. الطريقة التي تشعر بها خلال السنة الأولى من العلاقة ليست نفس الطريقة التي تشعر بها بعد 7 سنوات. وتمنى أن تكون العلاقة كما اعتادت أن تكون يجعلك عالقًا في قصة خيالية. بدلًا من ذلك، اطلب ما تريد، هنا، والآن. مثل، “أرغب في أن نذهب في موعد كما اعتدنا أن نفعل”، أو “أرغب في أن تدلكيني كما اعتدتِ أن تفعلي.” هل يجعلك هذا أكثر هشاشة؟ أجل. أكثر أرجحية لأن تحصل على ما تريد؟ نعم!
3-“تتصرفين كوالدتك!” (أو والدك، أو عمك..)
إذا لم تكن تقصد العبارة كثناء، مثل “تتصرفين كوالدتك التي تظهر دائمًا قدرا كبيرا من التسامح تحت الضغط”، لا تقلها. حتى إذا كان إعلانك به بعض من الحقيقة، فهذه طريقة أكيدة لبدء شجار. تعليق كهذا على الأرجح يحفز الدفاعية لدى شريكتك. بدلًا من هذا، صِف السلوك المحدد الذي تعرضه شريكتك وتحدث بشأن ما يسببه هذا السلوك داخلك. “ترفعين صوتك كثيرًا الآن. عندما تفعلين هذا، أشعر بالانغلاق والإحباط. ويجعلني أرغب في الابتعاد عنكِ.”
الحب مجهود، والصدامات في الطريق أمر حتمي. التحدي هو أن تدركا كيف تعملان معًا خلال المواقف الصعبة، بدلًا من العمل ضد بعضكما. عندما تشعران بغضب يمنعكما من العمل معًا، من الشجاعة أن تقول: “سآخذ استراحة، فأنا أحبنا كفاية أكثر من أن أقول شيئًا الآن سأندم عليه لاحقا”.
