سياسةمجتمع

الفرنسيون: آيفون و”عطور” مساعد الكابتن وراء سقوط طائرة مصر للطيران

لو باريزيان: آيفون وزجاجات عطور أسقطوا طائرة مصر للطيران

Unidentified relatives and friends of passengers who were flying in an EgyptAir plane that vanished from radar en route from Paris to Cairo react as they wait outside the Egyptair in-flight service building where relatives are being held at Cairo International Airport, Egypt May 19, 2016.      REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
Unidentified relatives and friends of passengers who were flying in an EgyptAir plane that vanished from radar en route from Paris to Cairo react as they wait outside the Egyptair in-flight service building where relatives are being held at Cairo International Airport, Egypt May 19, 2016. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

زحمة – الشروق

نقلت صحيفة  “لو باريزيان” الفرنسية عن لجنة التحقيق الفرنسية في حادث تحطم طائرة مصر للطيران القادمة من باريس في مايو الماضي والذي راح ضحيته 66 راكبًا كانوا على متنها، أن سبب الحريق في قمرة قيادة الطائرة هو هاتف آيفون وزجاجات عطور تركها مساعد الطيار على قمرة القيادة.

وأشار التقرير إلى أن الحريق قد حدث بعد ارتفاع درجة حرارة البطارية المصنوعة من الليثيوم في الهاتف الذي وضع تحديدا على الجهة اليمنى من القمرة والتي صدر من جهتها أول إنذار.

 وزعم التقرير الفرنسي أن الحريق الذى اندلع فى قمرة القيادة بالطائرة قد يكون ناتجا عن ارتفاع حرارة البطارية الليثيوم فى هاتف مساعد الطيار أو الجهاز اللوحى الخاص، بعد العثور على جهاز محمول «آيفون 6 إس» و«تابلت آى باد مينى» وأربع زجاجات عطر فى مكان مساعد الطيار فى الجهة اليمنى، ساعدت في انتشار الحريق، مشيرا إلى أن هذه الجهة بالتحديد تسببت فى إصدار أول إنذار ثم سقوط الطائرة.
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن كاميرات المراقبة فى مطار شارل ديجول أظهرت أن مساعد الطيار وضع عددا من المتعلقات الشخصية فوق لوحة القيادة، حيث تم الكشف عن أولى العلامات بوجود مشكلة شملت تنبيها آليا مما يشير إلى سلسلة من الأعطال فى نظام عدم تكون الثلج على نافذة الطيار فى الناحية اليمنى وسببها تعطل سخانات النافذة، تبعها مشكلة فى نوافذ كابينة القيادة، المثبتة والمتحركة، وأعقبها تنبيهات بوجود دخان خارج من المرحاض وأسفل قمرة القيادة، قبل دقائق من اختفاء الطائرة.
Debris-of-the-Egyptair-crash

 وكانت لجنة التحقيق المصرية قد أصدرت بيانا في 15 ديسمبر الماضي أكدت فيه العثورعلى آثار “مواد متفجرة” في بعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث،  ما يشير وفقا للتقرير المصري أن  سقوط الطائرة قد تم عمديا بواسطة تفجيرها، ما يضع المسؤولية على مطار شارل ديجول الذي انطلقت منه الرحلة الأخيرة للطائرة المصرية ،وهو ما تنفيه باريس التي اتهمت افريق التحقيقات المصري بإعاقة وصول المحققين الفرنسيين إلى الحقيقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى