لجنة نوبل: توقفنا عن “طرق باب” بوب ديلان
ترجمة دعاء جمال
بعد أيام من منحه جائزة نوبل للأدب، لا يزال على ديلان التواصل مع الأكاديمية السويدية، أو الإشارة لنيته حضور الاحتفالات.
قالت الأكاديمية السويدية إنها توقفت عن محاولة الوصول لبوب ديلان، بعد أيام من منحها إياه جائزة نوبل في الآداب.
وتحدثت سارة دانيوس، السكرتيرة الدائمة للأكاديمية، لراديو SR يوم الإثنين، “حاليًا لا نفعل شيئًا. اتصلت وأرسلت إيميلات لأقرب العاملين معه وتلقيت ردود ودودة للغاية. حاليًا، هذا كاف بالتأكيد.”
حتى الآن كان رد الشاعر الموسيقي بالصمت منذ فوزه بالجائزة يوم الخميس الماضي.
قدم حفلًا في لاس فيجاس في نفس يوم فوزه بالجائزة، إلا أنه لم يأت على ذكر الجائزة. (التكريم)
في العاشر من ديسمبر كل عام، يتم دعوة الفائزين بنوبل لستوكهولم لتلقي جوائزهم من الملك كارل السادس عشر جوستاف، وإلقاء خطاب.
وأضافت دانيوس، “لست قلقة على الإطلاق. أعتقد بأنه سيحضر. إذا لم يرغب في الحضور، لن يفعل. سيكون حفلًا كبيرًا عل أي حال والشرف له.”
يعد ديلان، 75 عامًا، والذي أثرت كلماته على أجيال من المعجبين، أول كاتب أغان يفوز بجائزة نوبل في الآداب. كان من بين المنافسين له سلمان رشدي، والشاعر السوري أدونيس، و الكاتب الكيني نجوجي واثيونج.
تسببت الجائزة في بعض الجدل، بالأخص بين الكتاب بشأن كون الجدارة الأدبية لعمل ديلان ليسن مساوية لبعض من أقرانه. حيث وصف بيير آسولين، الكاتب الفرنسي المغربي الذي كان الأكثر انزعاجًا من القرار بأنه “ازدراء للكُتاب”.
بينما صرح كارل أوف كانوسجارد، المؤلف النرويجي لموقع ذا جارديان: “أنا مشتت للغاية. أحب انفتاح لجنة الرواية لأنواع أخرى من الأدب- كلمات الأغاني وغيرها. أعتقد أن هذا رائع. لكن معرفة أن ديلان من نفس جيل الكاتب فيليب روث، الروائي توماس بينشون وكزرميك ماكارثي، يُصعب علي للغاية تقبلها. أعتقد أن واحدًا من هؤلاء الثلاثة يجب أن يحصلوا عليها حقًا. لكن إذا حصلوا عليها العام القادم سيكون لا بأس بالأمر.”
وأشار ليوناردو كوهين، صديق وزميل ديلان، إلى أنه ليس هناك ضرورة لأي جوائز للاعتراف بعظمة الرجل الذي غير موسيقى البوب بتسجيل مثل Highway 61 Revisted. قال “بالنسبة لي (نوبل) أشبه بتثبيت ميدالية على جبل إيفرست لكونه أعلى جبل.”
