سياسة

ترامب: بوتين أفضل من أوباما

ترامب: بوتين أفضل من أوباما

160908085949_trump_640x360_bbc_nocredit

بي بي سي

أثنى دونالد ترامب على فلاديمير بوتين خلال تلقيه هو ومنافسته على الرئاسة، هيلاري كلينتون، أسئلة من قدامى المحاربين.

وقال مرشح الحزب الجمهوري أمام منتدى قيادة الأركان إن الرئيس الروسي “زعيم أقدر من رئيسنا أوباما”.

وجاء ثناء ترامب في اليوم نفسه الذي اتهم فيه وزير الدفاع الأمريكي روسيا بزرع بذور عدم الاستقرار دوليا.

أما كلينتون فدافعت عن موقفها بالرغم من الفضيحة الخاصة ببريدها الإلكتروني.

وظهر المرشحان للبيت الأبيض على المسرح ومنح كل منهما فترة نصف ساعة دون انقطاع في لقاء تم في متحف “شجعان الجو والبحر” في نيويورك مساء الأربعاء.

وقال ترامب ردا على سؤال لمقدم اللقاء في محطة إن بي سي، مات لور، يتعلق بثنائه السابق على بوتين “إنه يحظى بتأييد 82 في المئة.”

وأضاف “أعتقد أنه لو امتدحني ووصفني بالبراعة، فسوف أقبل المديح. أليس كذلك؟”، وقال “بوتين لديه تحكم عظيم في بلاده”.

وتنبأ ترامب بأنه إذا فاز في الانتخابات في نوفمبر فإنه سيكون “قادرا على التعامل معه.”

وتعرض قطب العقارات مؤخرا لانتقادات حادة عندما حث روسيا على البحث عن رسائل البريد الإلكتروني التي محتها كلينتون من جهاز خاص بتخزين بريدها وإظهارها.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يمتدح فيها ترامب الرئيس الروسي.

ففي شهر ديسمبر الماضي قال إنه كان “شرفا كبيرا” له عندما وصفه بوتين بأنه “شخص موهوب”.

وبثت تعليقات ترامب الأخيرة بعد ساعات من قول وزير الدفاع الأمريكي، آش كارتر، إن “لدى روسيا طموحا إلى تقويض مبادئ النظام العالمي”.

وبدا كارتر في خطاب ألقاه في جامعة أكسفورد، وكأنه يلمح إلى الاشتباه بضلوع روسيا في قرصنة أجهزة كمبيوتر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وأثار ترامب أيضا مساء الثلاثاء جدلا بشأن الإساءات الجنسية في الجيش.

وتمسك بتعليق قاله قبل ثلاث سنوات عندما بدا وكأنه ينحي باللائمة في مثل هذه الاعتداءات الجنسية على قرار بالسماح للنساء بالعمل في الجيش.

وجعلت الفترة التي منحت لكل مرشح منهما، وهي 30 دقيقة، اللقاء وكأنه المقابل السياسي لموعد غرامي سريع.

وكما يحدث من أخطاء في المواعيد الغرامية، كان أمام المرشحين فسحة من الوقت لإخفاء نفسيهما وراء الكلمات.

وتعثرت كلينتون مرة أخرى عند مناقشة استخدامها لجهاز حفظ رسائل بريدها الإلكتروني الخاص كوزيرة للخارجية.

وحاول ترامب إخفاء ضعفه في تفاصيل السياسات بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام، كما أنه أمطر منافسته بالثناء المثير للشك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى