مجتمعمنوعات

ميلان تدفع لـ “ركوب العجل”

ميلان تدفع لـ “ركوب العجل”

Qz- آمنا موهدين

ترجمة دعاء جمال

أصبحت ميلان أكبر مدينة تدفع مقابل ركوب الدراجات للعمل بدلاً من استقلال السيارات

يموت سنوياً أكثر من 5.5 مليون شخص حول العالم موتا مبكرا بسبب تلوث الهواء، الذي يعد أشد خطر صحي بيئي،  وفي محاولة لعرقلة تلوث الهواء، كادت الحكومات تيأس من محاولة جعل الأشخاص يتوقفون عن استخدام السيارات.

كان على القوى الاقتصادية لإيطاليا: ميلان وروما، منع استخدام السيارات لعدة أيام نتيجة لتراكم ضباب دخاني خطير. ميلان؛ مع عدد سكان يبلغ  1.25 مليون شخص، تعد بين أكثر المدن تلوثاً في أوروبا والأحدث لعرض الدفع النقدي  للمتنقلين بالدراجة للعمل.

قال بيرفرانسيسكو ماران، مستشار التنقل بميلان، لصحيفة الجارديان بأنه يريد أن “يعوض من يذهبون للعمل بالدراجة، كمشروع مشابه لآخر في فرنسا.”

تمت تجربة المخطط الفرنسي الذي حظى بتغطية إعلامية جيدة، أول مرة عام 2014، وكانت تجربة لمدة 6 أشهر تم فيها الدفع للمتنقلين إلى العمل بالدراجات. . شاركت 20 شركة بمجموع عمال 10 آلاف على المشروع؛ كانت الشركات ستدفع لموظفيها 25 سنت /يورو مقابل كل كيلو متر بالدراجة للعمل.

لكن هل كان المخطط ناجحاً؟ من بين كل هؤلاء الأشخاص، وافق 419 شخص فقط على الذهاب للعمل بالدراجة. 19% من راكبي الدراجات انتقلوا من السواقة؛ أغلبهم كانوا يركبون مع أحد بالفعل. أمل وزير المواصلات الفرنسي أن يزيد المخطط من استخدام العجل للتنقل بنسبة 50%. إلا أن نسبة المتنقلين ممن بدلوا سيارتهم بالعجل كانت أقرب ل 5%.

وعلى الرغم من وجود دليل يظهر الحاجة لمخطط ادفع لركوب الدراجات للعمل، يجادل بعض الباحثين بأن تلك المخططات غير كافية. تحتاج الحكومة أيضاً للأخذ في الاعتبار تحسين البنية التحتية لمواقف السيارات وعلى الشركات منح مرافق للاستحمام، وفقاً للناقدين.

ومن ناحية أخرى،أطلقت ماساروسا، مدينة إيطالية صغيرة شمال مدينة بيزا،  خطة تجريبية أخرى لتلك الفكرة العام الماضي. حيث تضمن المخطط 50 عاملاً لمدة 12 شهراً، سيستخدمون فيهم تطبيقا لتسجيل المسافة المقطوعة يومياً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى