منوعات

عام جديد: 5 خطوات لهزيمة مخاوفك

واجه مخاوفك في 2017

15555776_10154167921678595_2052389746_n

Psychologytoday- جون كيم

ترجمة دعاء جمال

لا يدخل أحدنا إلى مرحلة البلوغ من دون ندوب، تألمنا جميعًا، ونعيش كلنا مع مخاوف. الفارق بين حياة كاملة وحياة خانقة يتعلق دائمًا بقدرتك على التحكم في خوفك بدلا من أن يتحكم خوفك بك. لو سمحت للخوف بأن يكون المسؤول  عن قراراتك، فقد جعلت حياتك مشروطة بما سيسمح لك هو بأن تحققه، وتكون بهذا قد سلبت نفسك إمكانياتها.

حتى تتغلب على مخاوفك، وكي لا تمضي يومًا آخر عالقًا في هذا السجن. ولمساعدتك في رحلتك، إليك 5 خطوات لإبعاد الخوف عن عملية اتخاذك القرار، لتتحرر كي تصبح الشخص الذي طالما أردت أن تكونه.

1. التزم بمواجهة مخاوفك

عندما يتعلق الأمر بالعادات المحفورة عميقًا بداخلنا، القول بإنك ستتغير أسهل أضعافًا مضاعفة من التغير فعليًا. ربما أنت اليوم مشغول، ربما تمر بوقت صعب، لكن التأجيل لن يجعل الأمر أسهل أبدًا. سيصبح أصعب فقط. لهذا: ابدأ اليوم.

2. تخيل أسوأ سيناريو

يتشارك أغلب الناس في التفكير الكارثي، وهو ما يشل حركتهم؛ لتركهم الخوف ضبابيًا. إذا أكملت السيناريو فعليًا، سيتوقف عن كونه مخيفًا للغاية. دوّن ما تخشى حدوثه، وما سيعنيه هذا لك. إن وضعه على ورقة سيمنحك شعورًا بإمكانيه احتوائه.

3. أطلق اسما على مخاوفك

لا أعني فقط “الحسرة” أو “الخيانة”. أعني، أطلق اسمًا على خوفك: جورج أو ستيف أو أيًا كان ما يسمح لك أن تراه كمصدر إزعاج، بدلًا من وحش. إذا رأيت الشخص الذي اعتاد الإساءة إليك في الابتدائية اليوم، أراهنك أنه لن يبدو مخيفًا كالسابق.

تتذكر الشعور الذي منحك إياه شخص أو شيء. تتذكر جورج بالطريقة التي سجل بها عقلك أول مرة إساءته إليك. إلا أنك لست كما كنت سابقًا، طفلا صغيرا خائفا. لديك أدوات لا تحصى وإمكانيات تحت تصرفك لتتعامل مع هذا المسيء، ولتخرج منتصرًا.

4. أعد صياغة الموقف

لنقل إن أكثر مخاوفك التي تعيقك هو الفشل. اربط هذا الخوف بفكرة التعلم. كل فشل هو فرصة لتُعلمك أكثر بكثير من النجاح. كلما تخيلت نتيجة وصلت إليها كفشل، فكر بمبدأ: أن تفشل هو أن تتعلم.

مع الوقت، يمكنك استبدال كلمة الفشل تمامًا: ليست كلمة تخدمك. لا تحتاج إليها. إذا كان العمل الذي رغبت دائمًا في أن تبدأه وانتهى بالفشل، سيكون انتهى فعليًا بالتعلم. وهذا ليس سيئًا للغاية، أليس كذلك؟

5. قم بالأمر فقط

لتغير رد فعلك الغريزي لاحتمالية معينة، عليك في النهاية أن تثبت لنفسك بأنه ليس لديك سبب لتخاف. إذا كنت تخاف من التقارب من الأشخاص لأنك تعرضت لخيانة سابقة، فجزء من عملية التغلب على هذا الخوف، هو اختبار التقارب بطريقة جديدة.

ليس هناك أبدًا ضامن على أن لا يتم إيذاؤك مجددًا، لكن يمكنك الدخول في علاقة مدركًا للنتائج المحتملة، اختر شخصًا ذا مصداقية، ولتكن راحتك في واقع أنه حتى في حالة انتهاء العلاقة، فقد قمت بخطوة أقرب لامتلاك حياتك من جديد.

فكر في الخوف على أنه الشيء الذي يمنعك من تغيير العالم، ويعيقك عن الحب بأقصى إمكانياتك. أعتقد أنه ليس هناك حافز أعظم من هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى