حياتنامنوعات

5 أسرار لا يجب إخفاؤها عن الشريك

5 أسرار لا يجب إخفاؤها عن الشريك

 

Powerofpositivity

ترجمة وإعداد- دعاء جمال

يؤمن أغلب الخبراء بأهمية الإفصاح التام؛ وهذا يعني الكشف عن “الأكاذيب البيضاء الصغيرة” والأسرار الضخمة. السبب المنطقي للإفصاح التام بسيط للغاية: تصبح كل الأوراق مكشوفة، ولا يمكن لشيء من ماضينا أن تؤثر علينا. الإفصاح عن كل شء هو فعل ينم عن الصدق، النزاهة، الشجاعة والقوة.

1. تاريخك

هناك زمان ومكان لكل شيء، والكشف عن ماضيك مثال جيد لهذا. هذا “الحديث” يتم في العموم في مرحلة مبكرة من العلاقات الجادة- وبالتأكيد قبل  الزواج.

قد لا يُعرفك ماضيكِ، إلا أنه شكّلك، ومشاركة تلك التجارب مع الشريك تساعد على فهم الشخص الذي أصبحت عليه. تاريخ من الإساءة، الكحول/ المخدرات، تاريخ العائلة والتاريخ الجنسي كلها أمثلة على أحداث الماضي.

 2. الصحة

أغلب من يمتنعون عن إفشاء معلومات متعلقة بالصحة تكون نيتهم حسنة، فأحيانًا تكون رغبة منهم في عدم إثارة قلق الشريك أو اعتقاد بـ”يمكنني التعامل مع الأمر بنفسي”.

في العديد من الحالات، نعنقد أن مشاكلنا الصحية حاجز ضخم للعلاقات، إلا أن هذا نادرًا ما يكون حقيقيا. إذا كان الشريك يحبك ويهمه أمرك، سيظل بجانبك يدعمك بشكل ثابت.

3. الأمور المالية

المشاكل المالية من الأسباب الرئيسية  للطلاق. شخصان بمفاهيم ماديّة مختلفة، على سبيل المثال، إذا كان أحدهما يعاني من الشراء الاندفاعي (قرار شراء منتج بدون تخطيط مسبق) والآخر معتاد الادخار، يجب أن يتوصلا لتفاهم بشأن تلك الاختلافات.

الدخول في شراكة/ زواج يجب أن يُنهي طرق التفكير “مالي، مالك”. لم يعد مالك أو مالها بعد الآن، لكنه مالكما معًا. الشفافية في الأمور المالية شيء ضروري لعلاقة سعيدة وغالبًا لاستمرار العلاقة.

 4. العلاقات

يختلف أخصائي العلاقات بشأن وجوب مناقشة العلاقات الماضية أو لا. منطقيًا، أي شاب أو فتاة تمت مواعدتها -وأي تفاصيل ليس لها علاقة- لا يجب التطرق إليها.

بالتأكيد، إذا كان هناك “ماضي” متعلق بصديق/ة سابقة وما زال يؤثر عليك، على الشريك أن يكون على دراية بالأمر. تقول د. هيلين فيشر، كبيرة المستشارين العلميين بموقع Match.com، “يتذكر العقل (تلك التأثيرات) للأبد. فمن المحتمل تمامًا أن المخ مبني بتلك الطريقة لنتمكن من تذكر سبب عدم نجاحنا ونتمكن من القيام بالأمر بشكل أفضل في المرة التالية”.

5. التقارب

أن تكون في علاقة هو  تجربة حميمية للغاية وتتضمن تواصلا مستمرا. لكن حتى الأزواج ممن تزوجوا منذ أعوام ما زالوا يواجهون صعوبة في مشاركة مشاعرهم الحقيقية بشأن الأشياء. يكون هذا بالتحديد السبب وراء شعور الشخص بأن احتياجاته من العلاقة لا يتم تلبيتها.

تجنب التواصل- بشأن الاحتياجات العاطفية، الأهداف والأحلام، الرغبات الجنسية، أي شيء على الإطلاق- يمكنه، وعلى الأرجح، سيؤدي إلى تراكم المشكلات في العلاقة. نقص التواصل يعتبر وفقًا لأغلب الخبراء السبب الرائد للتعاسة والسخط.

حل أغلب المشكلات داخل العلاقة هو التواصل الفعال. والتواصل -بشأن كل النوايا والأهداف- هو المفتاح لمنع المشكلات من التفاقم خلال العلاقة.

ضع الوقت والمجهود للتواصل مع الشريك، حتى إذا كان الموضوع غير مريح، فالإبقاء على خطوط تواصل مفتوحة في العلاقة سيساعد على الحفاظ على التقارب، الحب والإخلاص لبعضيكما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى