مجتمع

طالبة تروي واقعة قص شعرها على يد منتقبة: أعيش في رعب (فيديو)

طالبة تروي واقعة قص شعرها على يد منتقبة: أعيش في رعب  (فيديو)

شعر ليديا

روت ليديا راضي الطالبة بالصف الثالث الإعدادي واقعة قص شعرها على يد والدة زميلة لها في المدرسة، خلال ذهابها إلي لحضور مجموعة تقوية داخل المدرسة.

وقالت ليديا خلال ظهورها في برنامج العاشرة مساءً مع الإعلامي وائل الإبراشي “وأنا رايحة الدرس كان هناك زحمة امام باب المدرسة، اتزنقت عند الباب حسيت بحاجة غريبة بتحصل ورايا، ببص لقيت ست منتقبة، اتخضيت وطلعت جري على الفصل، فأصحابي هدوني، بعد كدة بشوف شعري لقيته نازل كتلة، وقال لي أصحابي أنها قصت لي شعري”.

وواصلت ليديا “اتصلت بوالدي لأني كنت خايفة اوي”، وتدخل والدها “راضي أيوب” قائلًا: “رحت المدرسة لقيت ليديا منهارة، كلمت المدير وقالي أنه هيتصرف، وقلت له أنا هاخد ليديا واعمل محضر في القسم، وفي اليوم التالي قال لي مدير المدرسة إن أمن الدولة عرف بالواقعة، واستجبوا ابنة السيدة التي قصت شعر ابنتي، وقالت لهم إن هي عشان واحدة مسيحية قصت لها شعرها”.

وتابعت ليديا “المشهد عمل لي حالة من الذعر، شعري مفيهوش أي حاجة عشان تقصه، أنا حتي كنت عاملاه ضفيرة، مكنش في أي داعي أنها تقرب مني أو تمد إيدها عليا، وبعدين كان في غيري بنات بشعرهم”.

وعقب الإعلامي وائل الإبراشي قائلًا إن “هذه الواقعة ليست بسيطة ودلالتها الرمزية في منتهي الخطورة، فالإرهاب ليس قنبلة ورصاص فقط، لأ الإرهاب أيضًا أفكار من هذا النوع، الدلالات الرمزية هنا تعني أن هناك دولة داخل الدولة تحت شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.

وفي اتصال مع مدير المدرسة التي وقعت أمامها  الواقعة، وهي مدرسة “أحمد زويل الإعدادية بنات” بالبساتين، قال المدير محمد عبد الحميد إن “هذه السيدة تأتي عادة وتقف خارج المدرسة لأن أولياء الأمور يهاجمونها، لأن نقاشها العادي مع الناس طائفي، وأضاف أنه جمع عن هذه السيدة المعلومات اللازمة وقدمها لوالد ليديا لتقديم بلاغ ضدها.

وقالت ناهد والدة ليديا، إن ابنتها  الآن تخاف  الخروج وحدها، وأنها حتي الآن لا تشعر بالأمان حتي الآن، الأمر ليس قص شعر ولكن حالة رعب تعيش فيها البنت حتي الآن.

وواصلت “أنا عايزة اوصل لبنتي أن فيه أمان، وفي قانون هيجيب لها حقها، وأنها تروح مدرستها وهي مش خايفة وحقك هيجي لك”.

ثم أضافت ليديا وهي تبكي “انا مش ناسية اللي حصل وخايفة يحصل تاني، افرض اللي حصل دة اتكرر تاني عشان محدش خد حقي، افرض جت أذتني بعدين تاني، أنا اتخضيت من منظرها وطلعت جريت على الفصل أول ما شفتها”.

وقال مدير المدرسة أنه “حين تحدث مع هذه السيدة شعر أنه يتكلم مع ست معندهاش اتزان نفسي خالص، وأنها إنسانة مشوشة، وانكرت قيامها بقص شعر ليديا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى