إعلامرياضةمجتمع

انتقادات لـ شارلي إبدو بسبب تفسيرها هجمات بروكسل

انتقادات لـ شارلي إبدو بسبب تفسيرها لهجمات بروكسل

 

 

charlie-hebdo-reuters

 

 

يواجه محررو المجلة الساخرة “شارلي إيبدو” نقدًا بسبب نشر مقال ربط بين هجمات بروكسل الإرهابية بمسلمي أوروبا العاديين.

في المقال الذي جاء تحت عنوان” كيف وصلنا إلى هنا؟”، أعلنت المجلة التي تعرضت مسبقًا لهجوم إرهابي في يناير 2015، ردها على هجمات بلجيكا التي وقعت منذ أسبوعين وأسفرت عن مقتل 32 شخصًا.

“في واقع الأمر، الهجمات هي مجرد جزء سوف يتلوه آخر لأنها مجرد قمة لجبل الجليد، وأفاد المقال قبل أن يبدأ بوصف الهجوم الإرهابي أنه “نهاية الخط ” لمجتمع يتسامح مع النساء اللواتي يرتدين “النقاب”، أو الخبازين الذين لا يقدمون لحم الخنازير.

جادل كاتبو “شاري إيبدو” حول الأمر: “نحن لا نضع الإسلام في موقع الضحية. كما أنه ليس الخصم، والأمر نفسه فيما يخص المسيحية، أو الهندوسية، أو اليهودية، الذين تقاعسوا والتزموا الصمت، لكن الخصم والحامٍ لهؤلاء جميعًا هو المفهوم الصحيح للعلمانية التي يتم إجبارها الآن على الإنحسار.

أدان نشطاء من كافة وسائل الإعلام المختلفة المقال المنشور، خاصة بعد حصول “شارلي إيبدو” على جائزة” الشجاعة في حرية التعبير” من منظمة القلم الأمريكية العام الماضٍ.

وأشارت وسائل الإعلام  المتنوعة أن المقال:” يفتري على الأفراد المسلمين، بالإضافة إلى االإسلام نفسه، مضيفين أن المقال السابق سينتج عنه ممارسات عنف .

ونشر مذيع الجزيرة، مهدي حسن، في تغريدة على تويتر انتقادات عدة للمقال، متضمنة مقال رأي في رد على شارلي إيبدو نشره الكاتب الأمريكي، النرويجي” تيجو كول”.

قال “كول” أنه كان عليه أن يدقق جيدًا في المقال قبل أن يصل إلى اعتقاد أنه بالفعل نُشر في “شارلي إيبدو”، وأن الكُتاب هناك أخيرًا، أزالوا عنهم قناع”السخرية” الذي يضعونه. حيث يمكنك فهم أنهم يقرون بوضوح أن المسلمين جميعهم، هم العدو.

وكتب أن قراءة ذلك المقال كانت “صعبة دون تذّكر الأحداث الوحشية التي تبعت “القضية اليهودية” في أوروبا والاضطهاد المريع الذي نتج عنها.

وكتب “كول” قائلًا:” المنطق الذي تعمل به “شارل إيبدو” يشبه بشكل مُخيف القول أنه لا يوجد مسلمين أبرياء، وأنه يجب أن نقوم بفعل شئ تجاه هؤلاء الناس، بغض النظر عن كونهم محبوبين، أو هادئين، أو رافضين بشكل شخصي للعنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى