سياسة

روسيا تعفي 9 دول عربية من تأشيرة دخول “الشرق الأقصى الروسي”

روسيا تعفي 9 دول عربية من تأشيرة دخول “الشرق الأقصى الروسي”

الشرق الأقصى الروسي
الشرق الأقصى الروسي

روسيا اليوم، سي إن إن، زحمة

أقرت الحكومة الروسية قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها دخول الشرق الأقصى الروسي بدون الحاجة لتأشيرة دخول وشملت القائمة 9 دول عربية ليس بسنها مصر

وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة الروسية: “تتضمن القائمة 18 دولة وهي: بروناي والهند وإيران والصين وكوريا الشمالية  والمكسيك وسنغافورة  وتركيا واليابان، الجزائر والبحرين  وقطر والكويت  والمغرب والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وتونس

الشرق الأقصى الروسي

وسيطبق على مواطني هذه الدول نظام مبسط للحصول على تأشيرات دخول تبقى سارية المفعول لمدة تصل إلى 30 يوما وتسمح لهم بالبقاء داخل روسيا لمدة تصل إلى ثمانية أيام، ويمكن الحصول على هذه الوثيقة بشكلها الإلكتروني.

ومنطقة الشرق الأقصى الروسي هي الجزء الروسي من الشرق الأقصى، أي أقصى الأجزاء الشرقية من روسيا،  وتقع بين بحيرة بايكال في شرقسيبيريا والمحيط الهادئ. وتقع منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية، والتي تغطي تلك المنطقة، على الحدود مع المنطقة الفيدرالية السيبيرية في الغرب ويبلغ عدد سكانها حوالي 7 ملايين نسمة ولديها واحدة من أقل نسب الكثافة  السكانية في العالم

وأعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ،  الاثنين، أن السياح ورجال ونساء الأعمال، في الدول اللمذكورة  يمكنهم زيارة أقصى الشرق الروسي دون الحاجة إلى تأشيرات.

وقال رئيس الوزراء في بلاغ للحكومة الروسية إنه أعطى موافقته لبدء هذه الإجراءات، متحدثا عن أن القدوم إلى الشرق الروسي الأقصى لن يحتاج، في إجراءات الموافقة الرسمية، بالنسبة لمجموعات جديدة من الأجانب سوى إدخال معلوماتهم في موقع إلكتروني بهذا الخصوص.

وتندرج هذه السياسة الجديدة في إطار ما تقوم به روسيا من تحديث البنى التحتية في الشرق الأقصى بالبلاد، إذ أعطت الضوء الأخضر للزيارات السياحية عبر الميناء الحر لمقاطعة فلاديفوستوك، خلال شهر مارس الماضي.

ووفق تصريحات رئيس الوزراء، فإن إلغاء التأشيرة بالنسبة للسياح ورجال ونساء الأعمال من شأنه ترويج النمو الاستثماري الذي يشهده الشرق الأقصى الروسي وما تزخر به هذه المنطقة من عوامل جذب سياحي، ممّا سيتيح تطوير سوق السياحة وبالتالي تحقيق أرباح كبيرة.

وعن أسباب اختيار الدول الـ18 بعينها، قال ميدفيديف إن الأمر لا يتعلّق بالمسافة الجغرافية، بل لاتفاقيات ثنائية في مجال التأشيرات تجعل طرفي الاتفاقية يتعاملان بالمثل في إطار إلغاء التأشيرات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى